السبت، 5 ديسمبر 2009

رد على جريدة القبس

طالعتنا جريدة القبس في عددها 13117 المؤرخ في الخامس من ديسمبر 2009 بخبرٍ في صفحتها الأولى يفيد بأن كوادر الحركة الدستورية الإسلامية بدأت في إطلاق حملة "نبيها علنية" في أكثر من دائرة إنتخابية بالإضافة الى مهرجان خطابي حاشد في ساحة الإرادة في يوم الإثنين الموافق السابع من ديسمبر 2009.







و كما هو معلوم بأن هذه الحملة و المهرجان الخطابي المذكور هو من تنظيم مجموعة إرحل ( كما هو موضح على الموقع الرسمي للحملة ) المكونة من شباب و شابات ينتمون الى كافة أطياف المجتمع الكويتي بكافة تنوعاته و أخذوا على عاتقهم مسألة تنظيم و تمويل و إدارة هذه الحملة إيماناً منهم بضرورة تحقيق الشعار الذي حملوه حتى تستحق الكويت الأفضل.






و خلال هذه الحملة بدأ الشباب بمخاطبة كافة التيارات السياسية الفاعلة و مراسلة الكتاب و الناشطين السياسيين للإنضمام الى هذه الحملة و لم يخيب هؤلاء التوقعات في الندوة الإفتتاحية التي أقيمت في السادس عشر من نوفمبر 2009 في ساحة الإرادة فشارك التحالف الوطني الديمقراطي و المنبر الديمقراطي و الحركة السلفية و الحركة الدستورية الإسلامية.






و لا يزال هذا التنسيق فاعلاً حيث عرضت على كافة التيارات السياسية فكرة تنظيم ندوات ضمن سياق الحملة في ندواتها و عقدت الإجتماعات التنسيقية التي حضرها عموم الناس و بعض محرري الصحف المحلية و عرفوا من خلالها شخوص الشباب المنظمين للحملة و الذين ينطلقون من دوافع مستقلة تماماً عن التيارات السياسية و ينئون بها عن تجاذبات العمل السياسي في الكويت من أجل أن يكون هذا العمل الوطني ملكاً خالصاً للشعب الكويتي.






و في إطار الحملة أيضاً تمت مخاطبة النواب من خلال زيارتهم في مكاتبهم أو الحضور في دواوينهم أو الإتصال الهاتفي و أبدى كثير من النواب دعمهم لحملة "نبيها علنية" الهادفة الى نزع ستار السرية عن إستجواب رئيس الوزراء و كشف الحقائق أمام الشعب الكويتي. حيث وافق النواب التالية أسمائهم على المشاركة بشكل أو آخر : أحمد السعدون , أسيل العوضي ، الصيفي مبارك الصيفي ، جمعان الحربش ، حسن جوهر ، صالح الملا ، صالح عاشور ، سالم النملان ، عبدالرحمن العنجري ، فيصل المسلم ، فلاح الصواغ ، مبارك الوعلان ، وليد الطبطبائي ، بالإضافة الى الكثير من الناشطين السياسيين و النواب السابقين و ممثلي التيارات السياسية و كتاب الزوايا في الصحافة الكويتية.






إن نسبة هذا الحملة الوطنية الى الحركة الدستورية الإسلامية أو أي تيار أو حركة سياسية أخرى هو أمر عارٍ عن الصحة و نؤكد على إبتعاد الحملة عن أي تيار سياسي أو دعم خفي أو تمويل سري حيث إن الحشد و التنسيق جار مع كافة التيارات السياسية الفاعلة المؤمنة بأهداف الحملة. و يسر الحملة بأن تبادر هذه التيارات السياسية الى التفاعل مع أنشطة الحملة مع التأكيد على إن الحملة مفتوحة للجميع إما في التنسيق و الإدارة أو المشاركة و الحشد و إنها ليست مقتصرة على فئة دون فئة أخرى مع مراعاة الشفافية في كافة أعمالها.






و يسرنا التنسيق مع صحيفة القبس و غيرها من وسائل الإعلام عبر مراسلتنا على إيميل الحملة ourrole@gmail.com و عقد إجتماعات للرد على جميع التساؤلات و إيضاح ما هو خاف على ممثلي الوسائل الإعلامية.

هناك تعليق واحد:

  1. نراكم جميعا الاثنين في ساحة الإرادة إن شاء الله

    وهم نعيد ونقول ، احنا نمثل الجميع بكل ما تعني الكلمة من معنى

    احنا قريبين من جميع التيارات ومنفتحين على جميع الآراء

    ردحذف