ارحل ... نستحق الأفضل

بسم الله الرحمن الرحيم

مستمرون .. وهذه أسبابنا 

نبدأ بتحية الشعب الكويتي الحر الذي يستحق الأفضل ، والذي يتطلع بتفاؤل نحو مستقبل مزدهر لكويته الغالية ، ونعاهد الله والشعب على مواصلة المسيرة لمحاربة الفساد ورموزه لن نقف عند الأسماء ولن نتردد أمام الهالات الزائفة ، والخطوط الحمراء المصطنة ، فحملتنا ( ارحل ... نستحق الأفضل ) حملة مستمرة لاعتبارات عدة سطرناها في بياننا الافتتاحي للحملة ( هنا ) ونلخص تلك الاعتبارات باعتبارين اثنين :

الأول : أننا بدأنا مطالبين رئيس الوزرء بالرحيل والتنحية عن كرسي الحكومة وفق معطيات موضوعية أهمها فشلة في الإدارة وسوء في الممارسة ، وهذا الاعتبار مازال قائما ويتكرّس يوميا .

الثاني : حقنا الحر والديمقراطي والدستوري في تبني وجهة النظر السياسية ومخاطبة الشعب بها ، وهذا الحق مستمر لا ينتهي ولا يتوقف .

وللمزيد هنا أيضا 

 إلى أعضاء الحملة والمقتنعين بفكرتها 

لسنا طرف يوجه لكم الرسالة فتكونوا طرفا آخر ، بل جميعنا فريق واحد جمعتنا الكويت ، وبياننا هذا هو صوت حديثنا فيما بيننا سطرناه كلمات ليعلمها الجميع ، لقد حققنا باجتماعنا مالم يحققه غيرنا من قبل وهو أفضل وأروع ما تحقق لنا ، ألا وهو ذوبان وتلاشي الفروق والتقسيمات الوهمية التي يصنعها العابثون ليسهل لهم ضربنا واحدا تلو الآخر ، فصفنا الواحد وأنتم تشهدون كيف كنا نتدافع ونتعازم بتقدم الصفوف واعتلاء المنابر ، وتشهدون كيف كان القرار يتخذ بقلوب راضية نقية ، وكيف تتفق وجهات النظر المختلفة بتنازل رأي أحدنا للآخر بطيب نفس ، بالله عليكم أليست هذه الوطنية الحقة ؟

كم الاتصالات والمراسلات بالإيميل والتعليقات لم يتوقف حتى هذه اللحظة ، فما بين اقتراح وملاحظة ونقد ومبادرة وصوت متحمس وصوت غاضب على وضع البلد وصوت يملؤه الأمل ، كل تلك الروح لن نفرط بها وهي وقود استمرارنا .

إيميلنا  لديكم راسلونا برؤاكم واقتراحاتكم ، وارقام كثير منا لدى كثير منكم اتصلوا بنا مباشرة ، فإننا نحضر لمرحلة هي أهم وأولى مما سبق بكثير .

ما الذي  حققنا حتى الآن ؟

بالإضافة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة حققنا التالي :

1- فعّلنا الأدوات الدستورية التي لم تفعل من إعلان الدستور وهو صعود رئيس الوزراء مجبرا لمنصة الاستجواب  بعد تهربه مرات عدة من صعودها .

2- تفعيل المادة الدستورية ( 102 ) بتقديم كتاب عدم التعاون والتصويت عليه .

3- ضرب أبواق الفساد ضربة موجعة بكشف أسلوب المرتزقة الذي تعمل به .

4- كشف الحقيقة التي حاول رئيس الحكومة وحكومته والنوّاب المتواطئين معه في جعل جلسة استجوابه سرية ، بتسجيل الحقيقة صوتا وصورة .

وعليه يحق لنا أن نفخر بما قمنا به ، وهذا الفخر لخدمة الوطن يدفعنا لتحمل مسئولية الاستمرار ، الذي نتعاهد عليه .

إلى الأمة 

إلى الأمة التي وقف ممثلوها في مجلسها في صف من هذه صفاته :

1- يعطي شيكات لنوّاب أثناء نيابتهم .

2- ضللكم بنكران وجود الشيكات ثم اعترف ثم انكر ثم قال لحالات انسانية ثم تبين أنها لمصالح تجارية .

3- لمن يصر ويكرس منهج إعطاء الشيكات للنواب ولم يعتذر ولم يتعهد بعدم العودة لذلك .

4- انفق عشرات الملايين دون أن نعرف التالي : هل فعلا اشتري بتلك الأموال أغرضا وحاجات لصاح الدولة ؟ وما هي تلك الحاجات ؟ ومن اين اشتريت ؟ وبكم اشتريت ؟ ولمن اعطيت ؟ وما هي اسماؤهم وصفات من أعطيت لهم ؟ وأين فواتير الشراء ؟ وأين وصولات القبض والاستلام ؟ وغيره من تساؤلات قال عنها ديوان المحاسبة في تقريره : ( أنه لم يثبت لديوان المحاسبة أن تلك الأموال صرفت في الصالح العام ) .

5- تولى 6 حكومات في أقل من 4 سنوات ، وحل في عهده مجلس الأمة 3 مرات وهو يقودنا من فشل إلى فشل أكبر .

6- الذي وصل بالكويت إلى المرتبة الأخيرة خليجيا على سلم الفساد والذي يهوي بنا سنويا على مستوى العالم الى درك الفساد .

7- جعل جلسة استجوابه سرية حتى لا يطلع الشعب على عجزه وفشله وتجاوزاته .

إلى النوّاب الـ ( 35 +  1 ) نقول :

أجيبونا من تلك صفاته وممارساته كيف بالله عليكم لم تصوتوا ضده ؟! 

هل تعلمون أنكم بعدم تصويتكم ضده قد شرعنتم تقديم رئيس وزراء لأموال وشيكات لنائب في مجلس الأمة ، هل تريدون أن تقبضوا كما قبض غيركم ؟ أم تريدون تبرير ما قبضتم ؟ 

هل يستطيع أي منكم أن يجيبنا عن تلك الأسئلة المتعلقة بمصروفات ديوان رئيس الوزراء ؟ هل تستطيعون أن تجيبوا ناخبيكم عن أين ذهبت عشرات الملايين من أموالهم ؟

لم تجيبوا ولن تجيبوا وما سألناكم أصلا لتجيبوا فقد قامت عليكم الحجة وانكشفت عنكم السوءة ، وإن موعدنا معكم صناديق الاقتراع ، ذلك موعد محاسبتكم على الخطيئة التي سنجني ثمارها المرة بقية فترة بقاؤكم للأسف .

ارحل ... نستحق الأفضل 

ارحل نستحق الأفضل ، شعار لن نرفعه اليوم في وجه شخص واحد فقط هو رئيس الوزراء ، بل نرفع في وجه الفساد وكل من يقف معه ويرعاه ويمد في عمر بقاءه ، ونعدكم بأمر قادم عمّا قريب ستتمنون عنده استقالة رئيس الوزراء أو تصويت النوّاب ضده وعدم التعاون معه .