نهنئكم في البداية بعيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا جميعا والمسلمين بالخير والبركات ، واليوم نواصل سعينا لإنجاز عيدنا الخاص لنحتفل باليوم الذي يقول فيه الشعب كلمته ويحاسب فيه من قصّر في حقه وأخل في أداء مهمته تجاه وطنه وشعبه ، حتى وصلنا لهذا المستوى من التدهور والفساد ، فنتيجة لإدارة رئيس وزراءنا الفاشلة طوال فترة حكمه أصبحنا في مؤشر واحد فقط - كمثال - الدولة الأخيرة خليجيا على سلم الفساد ، ويا للأسف كيف كنّا وكيف أصبحنا ؟!
وكما لبى الحجاج نداء الله للحج ، نتمنى أن نلبي نداء الله في عمارة وطننا وإنقاذه من الفساد المستشري فيه ونقول : ( لبّيك يا كويت ) ففي يوم الثلاثاء الموافق 1\12\2009م سنجتمع في لقاء تحضيري استعدادا ليوم الاعتصام الاثنين الموافق 7\12\2009م ، فنحن نود أن يكون هذا العمل الوطني شرف يحمله الجميع ونجاح ساهم فيه كل كويتي مخلص لوطنه وأهله ، فمن لديه العزيمة والرغبة في العمل من أجل الكويت فليراسلنا على الإيميل التالي : ourrole@gmail.com وليعذرنا من تأخر في إبلاغنا برغبته المشاركة إذا اكتمل العدد الكافي .
جهد بسيط يقدر عليه الجميع لدعم الحملة وفعالياتها :
هناك بعض الأمور التي يستطيع القيام فيها كل واحد منّا ، فليس أبسط من أن تدعو قريب أو صديق للاعتصام وتعرّفه بالحملة وأهدافها الوطنية ، وليس أبسط من أن تتصفح جريدة وتجد ايميل كاتب تقرأ له وتراسله ليدعم الحمل ويدعو لاعتصامه ، أو ترسل رسالة قصيرة لمن في هاتفك من أصدقاء وأقارب ، أمور كثيرة تستطيع القيام بها ، فالكويت تحتاج تظافر جهودنا الصغيرة من أجل كويت كبيرة بأهلها ونهضتها ، ومن تلك الأمور :
1- الحضور والتواجد للاعتصام في ساحة الإرادة يوم الاثنين الموافق 7\12\2009م.
2- الدعوة والإعلان عن الاعتصام عبر مدوناتكم وقائمة إيملاتكم بمراسلتها ، والنشر عبر الـ Facebook والرسائل القصيرة والاتصال المباشر .
3- مراسلة كتّاب الصحف ومحرريها لحثهم على الحضور ودعم الحملة والإعلان عنها في أعمدتهم ومقالاتهم .
4- وضع شعار الحملة وموعد الاعتصام ورابط هذه المقالة في مدونتك .
5- مراسلتنا بأي اقتراح أو ملاحظة أو دعم يمكن أن تقدمه للحملة ولإنجاح اعتصامها .
إن الشعوب المحترمة الحرة تعبر عن تطلعاتها وآمالها ورأيها ولا تقبل الفرض ولا الوصاية من أحد ، وإن تعبيرنا في ساحة الإرادة عن رفضنا لرئاسة الحكومة من قبل ناصر المحمد هو صورة متفردة ومتميزة يمتاز بها شعبنا الحر عن جميع شعوب المنطقة ، وهذه الممارسة ورثناها بجدارة وعن استحقاق ونسلمها لأجيالنا القادمة بأمانة ومسئولية ، ضمانة لحقوقهم وصيانة لمكتسباتهم ، فبالحرية تحيا الشعوب وتتقدم الدول وبضياعها تضيع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق